بناء مؤشرات أسواق الأسهم طبقاً لمخططات التوزين المختلفة

م.د ميثم ربع هادي

كلية الإدارة والاقتصاد

جامعة كربلاء

المستخلص

 

نحن نسمع الكثير عما يحصل لمؤشر داوجونز الصناعي (DJIA) كل يوم.وأنت ربما تسمع أيضاعن مؤشرات الأسهم الاخرى مثل مؤشر500 P&S ومؤشر نازداك المركب ومؤشر نيكاي أو حتى مؤشر الأسهم السعوديإذا أصغيت بعناية فانك ستدرك بان هذه المؤشرات تواجه تغيرات نسبية مختلفة(والتي هي الطريقة التي يجب ان تعلن بها التغيرات).

أسباب بعض الاختلافات واضحة لكن هناك أسباب أخرى غير واضحة.لذلك سنراجع في هذا البحث كيف تختلف المؤشرات الرئيسة في الخصائص والتي تساعدنا في فهم سبب وجوب اختلاف التغيرات النسبية للمؤشرات المختلفة على مر الزمن.وسننظم نقاش المؤشرات بحسب مخطط توزين عينة الأسهم.وسنبداً بالمؤشر الموزون بالسعر لان بعض المؤشرات الأكثر شعبية تقع ضمن هذه

الفئة.والمجموعة التالية هي المؤشر الموزون بالقيمة والذي هو الأسلوب المستخدم حالياً لأغلب المؤشرات.وأخيراًسنتفحص المؤشرات غير الموزونة.وقد توصل البحث لعدد من الاستنتاجات من أهمهاءان من أهم متطلبات بناء مؤشرات أسواق الأسهم هي عينة ملائمة وممثلة ومخطط توزين مناسب ورصين فضلاًعن أسلوب حسابي دقيق وواضح لحساب قيمة المؤشر.وان مخطط التوزين بالقيمة هو الأفضل من بين مخططات التوزين الاخرى.كما توصل البحث لعدد من التوصيات أهمها ضرورة قيام الجهات المعنية بسوق العراق للأوراق المالية ببناء مؤشر موزون بالقيمة يعتمد أسلوب التوزين المعّدل ويشمل جميع الأسهم المدرجة في السوق.فضلاًعن ضرورة بناء مؤشرات قطاعية موزونة بالقيمة يسهم كل منها في عكس الصورة الحقيقية العامة لأداء الشركات العاملة في ذلك القطاع إلى جانب الصورة الشاملة التي يعكسها المؤشر الشامل.خصوصاوان السوق إلى اليوم يتحدث في نشراته عن “الرقم القياسي للأسعار”!

البحث كاملاً اضغط هنا